صدفة
لم أكن أهوى الصدف
في حياتي
حتى قابلتها فجأة
جالسة أمامي
نفس الملامح التي
رأيتها في منامي
وكأنها تلك الصورة
المحفورة في خيالي
بل كانت نبض قلبي
وكياني
وإحساسي وكل أيامي
أحببتها قبل أن اراها
فكيف وهي أمامي
كأن القدر ساقها لتكون
أجمل حكاية
بل أجمل بداية
وأجمل رواية
فكانت تلك النجوم التي
تلمع في السماء
أو قطرات الندى التي
تتساقط في الماء
قمر بتمامه منير في
ليلة ظلماء
عشت أجمل الأحلام
في سويعات
ثم غادرت
في لحظات
وتركتني في حزن
وشقاء
أصبحت أهوى الصدف
فيا محلاها
لعلي في يوم ما
قد ألقاها
بقلمي: سمير جقبوب / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق