بنت من بلدي
منى فتحي حامد/ مصر
أيامنا الحلوة
أيام اللمه
أيام خير
صدق وكلمة حلوة
أب وأم
كيان أسرة
لا في طمع أو جشع
حقد أوحسد
لا أنانية
من بداية اليوم
ركعتين ضحى
وصباح بلدي
تمارين رياضية
كلمتين وبس
ماما فضيلة
وأيامنا الجايه
دراسة وشؤون عامله
عمل
تحمل مسؤولية
جيران
أصدقاء
زملاء وعِشرَه
سمر وحكايات
مناسبات حج وعُمرَه
بنات وبنين
أرزاق متفاوته
رمضان وأعياد
أفراح
مكانَات عِدة
شجن ورحيل
ليالي الدُجى
صبر وحمد
بالنهاية رضا
يا رب دوام المَحبة
_______________
أما كفاك تغنجاً ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما كفاكِ تغنجاً ممـا ولهتِ كفاكِ ... فكفي أذاك لشجو بالحبيب أتاكِ
وكُفي كفوفَ الغدرعني وكفكفي ... نزف الـــجروح فعالٌ من يـداك
فأنا الذي مدَ الكفوف لكفٍ رفـقة ... كيما أبتـلُ الاشجان أو ما عناك
ففاقَ المقننٌ بالكـــــفاية وأكتـفى ... حداً يفـوق سمواً بأعـتلاء رُباكِ
والحُرقٌ أجج بالــهيام لــواعجي ... فبتُ الأسير بطـــوق من لظاك
في غـمرة الحُزْن قد حــط والهٌ ... وحاد بنظرة رغم الظلام رؤاك
فما استكان لسهدٍ تطـــاول هامه ...ككسوف شمس لحجب إذ جفاك
فكان من جزل العطاء بري فاهٍ ... بنقاء دلـو ماء الـــــفرات سقاكِ
فهل ينكر ألفاه لثم الماء قــبلة ... فكـيف أبـذلُ قُبــلةً تــدنو شفـاكِ
وأرشف عذباً بالرضاب سقاية ... فكيف التَّتَيُّم من حبيب في شقاك
فعنفت ذاتي دون فعل جــــناية ... بود التــلاق إذ ما سـعيت لقــاكِ
فحبست دمـعاً بالمآقي محـجراً ... فمالي لـروح بسحن في رحاك
وأنا الذي غادرت جرحـاً نازفاً ... فلستُ بكاذب أو من أساءَ هواكِ
فدفنت سراً بقبر الصـدر أشكو... أما كان الحري هـيامٌ في صفاكِ
لكنما وشم تأصل بالـــقلب غلٍ ... حِلكٌ بخـــطب قد ولجتُ سماك
فأي جحود سفا للروح سهـداً ... لقلب رها مشياً كـــــأقدامٍ أساك
حتى تعنى في عناد الذات يقفو ... أثراً لـــعجـزاءٍ بقـطرٍ من حَياكِ
فصك السحاب لا حناية قطرهُ ... وأوصد باب بالخلابة في جواك
فكنت وسيمة فيه السعاية نيلك... فيـكُفَ لسـهم قاتل ممـــن فـداكِ
فأنستِ في ذاك الفراق بنحره ... لمــفارق بالغم في عـودٍ عساكِ
فهل من كفاءٍ بوجـد لأنـــكفاء ... في غربة الــروح معزولاً نؤاكِ
أبو مصطفى آل قبع
.. جديلةُ الرّيح ..
لا شيءَ يبقى
غيرَ جديلةِ الرّيحِ
تغفو على وسادةِ السّماء
لاشيءَ يبقى
غيرَ جديلةِ المساءِ
الّتي تُنادمُ أُمنياتِ الرّجاء
لا شيءَ ..
غيرَ ذكرياتِ الّنجومِ الْمُلطَّخِةِ بالنّقاء
حديثُ الأنسِ والجنِّ
على طاولةِ الشّقاء
يئنُّ .. يرنُّ بِأُذُنِ الّلقاء
ولا تزالُ عروسُ البحرِ
تنتظرُ على تلكَ الصّخرةِ الصّمّاء
تذوبُ ولهاً بينَ أمواجِ الحنينِ
تسافرُ عبرَ خلجاتِ النّداء
تخلعُ ذيلَ الكبرياء
وترقصُ بِرِجْلٍ عرجاء
تُتَوَّجُ الأنوثةُ بالعطايا الثَّرَّةِ
كالغيمةِ البيضاء
لا شيءَ يبقى ..
في قبورِ القلبِ
سوى جثثِ الوفاء
وشواهدِ الرّوحِ
نكتبُ عليها الأسماء
لا شيءَ يُحيي ذاكرةَ الوقتِ
إلّا بعضٌ منْ عظامِ ترقوةِ الأشياء
ما عدْنا نشعرُ برحمِ الأحشاء
ولا عادَ الزمانُ زمنَ العظماء
ما زلْتُ ..
أُقيمُ الصلاةَ بالدّعاء
لربيعٍ سيأتي
رغمَ صقيعِ الشّتاء
مازلْتُ ..
أسجدُ للرّيحِ العابثةِ
سجودَ القرفصاء .
( خربشاتي) 17\1\2024
بقلمي/ ثراء الجدي
يموت المكان بعينك
اذا لم تجد مكانك فيه
فلا داعي المكوث هناك
حتى لو كان الامر شاق
فذهب بهدوء دون صوت
كنت بأعينهم نجمة ذات يوم
ولم يعلموا انت مجرة وكون كامل
قلمي شيماء الكعبي العراق
رُؤىً مُبَعثَرَةً
وَتَسألني أينَ الحنينْ؟
كَيفَ مُدُن الأشواقِ بِلا اكتِظاظ؟
كَيفَ لاحَ الفجرُ؟
بِلا تَوديع،، انتظارٌ مَلُولٌ كَالفراغ
تُراهُ هَل يُرَمِّمُ أشرِعَةَ الدُّجى !
ثَمَّةَ مَلامِح خَجولةً تَرَكَها اللِقاء
باحِثَةً عن شَمسٍ وَفَيافي الظِّلال
وُرَيقاتٍ صفراءَ في فمِ الليلِ العَميقِ
تَحاشَت السُّقوط وأرضكَ عَارِيَةً
أَكَلَتْ سَناَبِلُي سِنَّيك العِجاَفِ
أو لاتعلمُ الفصولَ تشيب!!
وتهرمُ الساعات أسيرةً على مَرأى ضِفَّتَيكَ
بينَ سُدودكَ والصُّدود
كفاكَ عبثاً!!
حَملتَني عِبء مَحَبَّةٍ تَجتَثُّ الروحَ هَياما
عَلى مَنافي العُزوفْ
تَرَفَّقْ بقلبٍ على نتفِ ثلجٍ
أمسى رَماداً بين الجَّوانحِ هَشيمٌ يَخذِلُهُ الضَّجيجْ
لاتَسَلْ ضَاعَ الجَّواب
ثَرثَرةً لقارِئَةِ كَفٍّ
تَذرِفُ رُؤىً مُبَعثَرَةً على ذاكرةِ رِمالٍ
حَتّى قَصَصتُ أجنِحَةَ الشَّمسِ في احتدامٍ مَسَافةً تَجذِبُ أنفاسي
وأُعدِمَتْ كَلِماتي كَبُثُورٍ في قَلقَةِ اللِّسانِ
غَيَّرَت خارطتي بطوافٍ تحت أرجاءِ غَمامةٍ
وإغداقَ ذِكرى لأَرسُمَ لَوحَةَ أمَلٍ
راضِيَةً بِحُكمي وَقضائي
وأوكلتُ عَيني أن فارَقَت وِصَالها
وهي حرةً،، إمّا داءَ شَوقٍ لايشفى
أو تَمَرُّدٍ على رُؤياكَ جَرياً خَلفَ أجذالُِ
بقلمي✍️
ندى الياسمين احمد
كم كُنْتَ أنا...
وكم أرسيت على...
محطات الجوى....
كم تباهت بك...
الجوارح....
وكم دندن...
لك... الهوى....
سُرقت مني...
قناديلي....
وتاهت بين ...
صفحات....السماء
توقف ...توقف...
فأنت الآن...
زمان وقد ...
مضى...
قطوف من كلام...
وأنتهى...
روض من سراب...
اسدل ظلامه...
فاحتواء....
هشيم حب قاحل....
كصحراء بلا إرتواء....
شمسك عبست...
وصولجانك ..
سقط...أشلاء...
أنت غيمة دخان....
أغرقت العين....
بكاء....
أنت خطوط..
رسمت بدهاء...
قصورك يسكنها....
حطام ووباء.....
هل الحب عندك....
ذكاء....؟
أم مشاعر خط ....
لها العظماء...؟
وتغزّل من ...
أجلها الأشراف...
والنبلاء....
حبك في غيابات..
الجب دفن....
وقفة صمت ...
وأنتهى....
#الملكة_اسينات
ذكراك تعانقني
____________
متى اللقاء يا منى روحي؟
قد هد الشوق خيالي
التصبر فاق احتمالي
مذ رحلت جن في
البعد جنوني
ألا رفقا بعاشقة
تهفو اليك رغم بعد
المسافات
بالأشواق تتسارع إليك
النبضات
بالحنين تتسابق اللهفات
يا من ملكت مهجتي
بالله رفقا.. أرحم خفقاتي
أهواك يا قدري الجميل
وليس لي
إلا الرضى حتى بمر هواني
حررتني بالحب ثم ملكتني
وأنا الصغيرة تهت فيك وتوهتني
في هواك كنت محاربة.
استولى حبك على جميع
جوارحي وكياني
ففتحت لك الأغلاق
بعفويتي
ومددت إليك بعناق من روحي
تعال... فذكراك تعانقني
تسكن وجداني
تعال أنثر كل مخاوفي
و أحزاني
وامسك يدي لنطرق معا
أبواب الأمل
ولنمحو مسحة الحزن
الضاربة
ك الغيمِ في سمائي
صفاء شريف
لغز الحياة .. فجأة الرحيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجد الملامة في هــــواكِ غرائبُ ... فلقيتُ من دنفِ الهيام نـوائبُ
فيا قاتلي بالوله ارحم من صــبا ... لا تنكلي ضعفي فأبغي مـذاهبُ
في غمرة الحُرق أغمسُ فتــنةً ... كطفل بنار الجمر عاث مشاغبُ
فمن ذا بلهو بنار الوجد قد لهى ... كولوج هيـجا لا سلاح يُحاربُ
فجُرف سيلاً في متـاهة عشقه ... ما كان يعـلم من حطامٍ حـاسبُ
فبات كمثل غدير الماء إذ أجـن ... سبخٌ بوحل علاه المـلح شاحبُ
رها به قدمٌ لري ألفاه شــــربةً ... فكان ألأجاج بمر الصبر شاربُ
وكملمس الُـــصبار يغرز شوكه ... فزعٌ تملكه ممن يُحاط عقارب
ففر من هلع لعل الضيق يُجلى ... في لُجة الظــلماء عقلهُ ساربُ
كمفارق للنوم ما جـــفت القطا ... بصول الجوارح إذا تنال مخالبُ
فتنازعت فيه الـحشاشة لوعــة ... كنفور قطر لا يتـــوق سحائبُ
فساح جنوناً ما تعطـــــب عقلهُ ... ونزعٌ لروحٍ بـسل القلبِ سالبُ
فصك الدموع بحد الجفــن نُزلةً ... وغشاوة بالعين نــورها غائبُ
فعاتب ذاته مما اعتراه بــحلكة ... فألقى الحبال بمخ العقل غاربُ
مما دنتهُ نبــــــال الدهر فتكها ... وعنق لجذٍ بحد السيف ضاربُ
فشكا زمن العـــجاف بمـا جفا ... وعاقبة بالـحنق تفضي عواقبُ
وعاقبة تترا العواقب حـــــلكة ... فعاتب دهراً باللواعج واصبُ
فاحتار بين البين لا منجــى له ... فأبلس نطقاً قفول إلفاه حاجبُ
كمن حل الهـــجير لذاتٍ فجأة ... فُغـلب أمراً راح يرتجي غالبُ
فحطت خيول المر نُزلة مـوته ... كعين الحيارى بفقد الولد خائبُ
فلا الخواف إلا العليم بمكرها ... وعدل الله ما كان خفــيها غائبُ
فلغز الحياة منْ ذا يداني حلهُ ... فكم مدعٍ حلاً لذاك الـلغز كـاذبُ
فدع الأماني لا تجود بحل لغز ... واعلم لحتفك ذاك الموت راكبُ
فأنزع رداء السوء منك جهالة ... لا ينـفع المحذور نــزغَ نواكبُ
واسلك بها جدد الطريق مثوبةً ... وأمضي لرب بفعل الخير ذاهبُ
زمر تُساق عند الأواخر حُسـبة... حطت جـموعاً للحسـاب كتائبُ
لا من قريب أو بعيدٍ شُفــــــعةً ...أو من قرين ما اتخـذت نسـائبُ
عطبٌ بقنديل الحــياة بكم أزف...فلست بحائزٌ ذاك السمو مناسبُ
فلقد خُلقت من كبدٍ بذاك ذرءٍ ... فإذ بغيت لعزة تسمو فانك خائبُ
أبو مصطفى آل قبع
عندما انتظر القادم
أغوص في بحر الليالي
اتخيله قادما
مع البشارة في خيالي
بشارتي التي ذهبت
ولم تفكر في الرجوع
حيث يقيم توأمي
نديم الروح في الضلوع
دعني أدعوك الآن
وقد ملكني شوقا
أن تمتطي سحابة
تتيح حلو لقائنا
لتدنو من فؤاديا
وتراني بعيون القلب
والروح كم مشتاقة
لحلم يجمعنا بالقرب
فالحلم طال تأجيله
كي نغرق ببحار الحب
✍️ سوسن ابراهيم
أصرخ عبر المدى
يحمل ندائي الصدى
يتردد في هامش الإتجاهات
يعانق الفصول والدروب
الحزينة
كالفراغ في جعبة الصبر
اه يا جرحا ينزف
بين الأنقاض
ينسكب بين رواب الياسمين
ومسالك الزيتون
يشتعل بالدم المراق،
يا قدسية المكان والزمان
سنين عمر ترسم أفق
وجودك أبديا
يا صدى الطوفان
ما الذي يمزج كل هذه الأنواء
بخيوط المطر
يا حلم الأمس وهوى الحاضر
أي سحر يرقى فيك وجدا وغراما
حاملا أسرار كل هذا العشق
المضمخ بالدم والحنين
ريم تاج / المغرب
يا دامع العينين
***********
يا دامع العيْنيْن أنَّ الليل زائل
وغداَ سترتاح المنىٰ
وتغدو نسمةً جذلىٰ
كما الخيْل الأصايل
غداً سنمضي خلف خيمتنا
ونعدوا صوب ديرتنا
وتختال الحرائر والأيائل
غداً سالقىٰ كرمنا العالي
أُمي وتحنان الهوىٰ
وطلعة والدي الغالي
أخي هناك..
خلف التلّ يعدو
وأُختي في الرُبىٰ تشدو
وساقية تُزغرد كالجدائل
غداً سنعانق الأوطان
وذاك المرج والشطآن
ووادينا المُجزّف والخمائل
************
سليم الزغل/فلسطين المحتلة
***********
