الخميس، 18 يناير 2024

رُؤىً مُبَعثَرَةً.... ندى الياسمين احمد

 رُؤىً مُبَعثَرَةً 


وَتَسألني أينَ الحنينْ؟ 

كَيفَ مُدُن الأشواقِ بِلا اكتِظاظ؟ 

كَيفَ لاحَ الفجرُ؟ 

بِلا تَوديع،، انتظارٌ مَلُولٌ كَالفراغ

تُراهُ هَل يُرَمِّمُ أشرِعَةَ الدُّجى !

ثَمَّةَ مَلامِح خَجولةً تَرَكَها اللِقاء 

باحِثَةً عن شَمسٍ وَفَيافي الظِّلال

وُرَيقاتٍ صفراءَ في فمِ الليلِ العَميقِ

تَحاشَت السُّقوط وأرضكَ عَارِيَةً

أَكَلَتْ سَناَبِلُي سِنَّيك العِجاَفِ

أو لاتعلمُ الفصولَ تشيب!! 

وتهرمُ الساعات أسيرةً على مَرأى ضِفَّتَيكَ

بينَ سُدودكَ والصُّدود

كفاكَ عبثاً!!

حَملتَني عِبء مَحَبَّةٍ تَجتَثُّ الروحَ هَياما

عَلى مَنافي العُزوفْ

تَرَفَّقْ بقلبٍ على نتفِ ثلجٍ

أمسى رَماداً بين الجَّوانحِ هَشيمٌ يَخذِلُهُ الضَّجيجْ

لاتَسَلْ ضَاعَ الجَّواب 

ثَرثَرةً لقارِئَةِ كَفٍّ

تَذرِفُ رُؤىً مُبَعثَرَةً على ذاكرةِ رِمالٍ

حَتّى قَصَصتُ أجنِحَةَ الشَّمسِ في احتدامٍ مَسَافةً تَجذِبُ أنفاسي 

وأُعدِمَتْ كَلِماتي كَبُثُورٍ في قَلقَةِ اللِّسانِ

غَيَّرَت خارطتي بطوافٍ تحت أرجاءِ غَمامةٍ 

وإغداقَ ذِكرى لأَرسُمَ لَوحَةَ أمَلٍ

راضِيَةً بِحُكمي وَقضائي

وأوكلتُ عَيني أن فارَقَت وِصَالها

وهي حرةً،، إمّا داءَ شَوقٍ لايشفى

أو تَمَرُّدٍ على رُؤياكَ جَرياً خَلفَ أجذالُِ


بقلمي✍️


ندى الياسمين احمد






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بنت من بلدي💥💥💥منى فتحي حامد

 بنت من بلدي منى فتحي حامد/ مصر أيامنا الحلوة  أيام اللمه أيام خير صدق وكلمة حلوة أب وأم  كيان أسرة لا في طمع أو جشع حقد أوحسد  لا أنانية من...