في نظري أحسن الدعاة إلى الله تعالى وأفضلهم هم الذين يدعون بأفعالهم وليس الذين على المنابر أوفي قاعات مكيفة ينصحون يرشدون كلنا نعرف الحلال من الحرام والصواب من الخطأ كل شيء في كتاب الله واضح قال تعالى(مافرطنا في الكتاب من شيء ) أرى أن الداعية الحقيقي هو ذاك الرجل أو المرأة البسيطة التي تسعى على أبنائها بالحلال قنوعة لاتطمع فيما عند غيرها لاتنهب المال العام فهما داعيان الى الله بأفعالهما وتلك الأرملة التي تفترش الثرى مع أيتامها وتجري على لقمة العيش الحلال تقتات منها ولا تفعل الحرام خوفا من ربها فهي داعية لمثيلاتها وذالك المريض الذي لايجد مالا للعلاج يتألم من المرض ويصبر ويحتسب ولا يمد يده للحرام وأي موظف أو عامل يتقن عمله لا يغش ولا يرتشي خوفا من ربه والطبيب الذي يتقي الله في مرضاه ويعاملهم بالحسنى وبتواضع فهو داعية ٠ والجار الذي يحترم جاره ولا يكن له ضغينة ولاحقد فهو داعية الى الله وكل من اقتدى برسولنا اتباعا وقدوة ويجسد ذالك بافعاله وليس بالقول فقط فهو داعية .
🇲🇦💐 بقلم فوزية أحمد 💐🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق