المشانق التي عُلِقَتْ فوقَ الجبالْ.................
عناكبٌ تحاصرنا تيهاً ...ضبابا
تخبرنا أن المشانق
لم تعد ابداً حبالا ...............
تعلمنا أنها لم تعد
غير محض أصنامٍ
نعبدها كعجلٍ ....
طوطميّ من نحاسٍ ......
نخلعُ عنده تلك النعالَ
تُراودُ عن نفسها من قد توارى
تشربُ كأسها ليلا بحلمٍ
ليحتسي مشانقها حتى الثمالة
من كف خمارٍ يقتلُ الصبحَ اعتلالا
يحكم قبضته على سيف المجون
يطعن الفجر ويحتل النهارَ
صحفٌ بين غزة والجليل
ادَّعَى بُنُوتَها خفاشٌ قديمْ
بنى هيكله كآدميٍ
صَوَّرَ أنبياءَها هذا احتلالا
فوق مذبحها القديمْ
يتمددُ البحرُ مقتولاً حزين
بعد أن تقيئ ملحه عقماً
تَبخرَ ماءُه حتى أضحى سرابا
على المحمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق