ترهلت روحي
كأنها الشيخوخه
صرت ازرع لحصاد
قادم
وارتوي ببعضي
كالصبار
اغرز جذوري في رحم
صحراء جف فيها
الشوق
فافيق على بعض اهتزات
تعلن فيا الانصهار
واعاصير الدمار
انهال على غروري بعشق
كطفل اغتر بملبس
او بلعبه رأوها في يده
الصغار
هكذا اصبحت المواسم
داخلي
تفتقد ربيعها
ليس هناك سوى
بعض خريف
طرز جماله على وجنتي
حتى ايقنت اني زائل
لامحال
مات الورد فيا
وعطره فارقني
واصبح الشوك يعتصر
ماتبقى من الواني
تعزف الطيور زقزقتها
على جبيني
كانني مبحرا في زمن
الاخطار
اواجه عواصف الشوق
بشراعي
الممزق
فيأخذني اليك التيار
كي ارتمي بعض
الشئ
على سفوح الالم
حتى الانهيار
........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق