💜 لكَ أنت ...
أيا ملكاً في فلكي تجول
أرهقتني أخاف منك الأفول
أتابع طيفكَ إذ لاح بهاجسي
أترنَّحُ خلفه أنّى يصول
أوَ تدري بأنّي لا أنام ليليَ
وإن أطبقتُ جفنيَّ فلمن أؤول
أُناور ذاتي كي أراني بفطنة
أَترقب اللقاء أهيّء لك الوصول
ذاك البخور الذي قد أوقدتُه
عيون المواقد للرماد تطول
و أنت بين أفلاك الهوى لاهٍ
غُلفتُ بالسهد و الجوى يقول
ألاااتباً لعشقٍ يُحرق الحشا
والذوي مناليَ والحال الملول
لكَ أنتَ إذ قلتُ أهواك أياملكاً
اجترعت غراميَ العذب الهَطول
و أُترعتَ نشواناً برحيق روحي
أيّان مني أُونع قد حفني الذُبول
سكرى تراها مهجتي وتنحني
هامات شوقيَ تستحثك المثول
بين عينيَّ وفي الجنبات لصيقي
رُحماك قاتلي كيف الوشوم تزول
قلمي : مياسة مشوِّح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق