«««عد إليها»»»
إهنيء بحبك الماضي
لما المكابرة والتعالي
هل هو الذي هجرك أم
أنت. الذي تركت حبك
في كلا الحالتين أنت معذّب
ارجع إليه واغدق عليه حبك
وانعم بما في الحب من نعمة
وداوي قلبك باللقاء بعد هجرك
ف لهفت الحب تبقى حتى ولو
مارست بعدك وهجرك وصدك
وشجن ولوعة القلب والفؤاد
تشعل النار في حطب جسدك
ويحنّ القلب ويأمر القلم أن
يكتب على الورق ما خالج نفسك
وتبقى بالهوى تشدو ما شاء لك
من الغرام وتسجلها أبيات شعرك
على أوتار قلبك كان العزف عشقا" مرا" لبعاد أقصيت به نفسك
فاشتكى منك مرّ الغرام ونادى
أيا ظالم تعال وردّ الظلم عن نفسك
ف حرارة الشوق عندك كبيرة حتى
ألهبت منك الجلد والعظم ورأسك
كتبت من لواعج النفس ما أذاب
الورق وأبرى القلم وأشقى نفسك
عد إلى من.كان بينك وبينها عهد
واشربا الشهد من ثغرها وثغرك
فطيفها أمام ناظريك ملوّحا"
بأيام مضت من سعدها وسعدك
فهذه آية الله لك سعد مدى
الأيام رسمها باق ولن يغادرك
وذاك السحر في عينيك لمن توجهه
وهذا الإصباح الساطع من جبينك
عباراتي لك أوجهها إذا كنت مخطئة"
فصحح لي ما بدر منك وما قصدك
دعني أرسو على بر آمن بمرساتي
وأرجو أن يكون المرسى على بحرك
بقلمي ليلى النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق