عناكب الحب
العنَاكب سَگنَت
حِبالُنا الصوتِية
خَيَّمَ الْخَوفُ
ذَاگ الرُّكن الْوَردِي
فِي قَاع الْوَتِين
فَوْضَى مَشَاعِر
الغُبار غَطت
رفوفَ الإنتِظار
و تناَهيد الألمٍ
مَلئّت كِليَنا
يَتَرَنَّحُ الْفِكرُ
گ وِريقَة خَرِيفِيَّة
تَتَطَايَر مَع نسَائم حيرة
و گ أرجوحَة فَارِغَة
تَهزُها رِيَاح يَأس
تَعَالَي نَكسِر
حَاجِز الصَّمت
بِهمسة عِشق
نُغِير سَتَائِر الْمَاضِي
نفتحُ نَوَافِذ الْأَمَل
ضَعِي تِلْگ الزَّهرِيَّة هُنَاگ
عَلَى حَافَّة الشَّمس
فَالورود تَهوَى النُّور
تَعَالَي نُعلِقُ
لَوْحَاتاً رُسِمَت
بِأَنَامِل الْوَجد
عَلَى حَائِط التَّمَنِّي
تَعَالَي نُحَضِر
وَجبَة عَشِقٍ سَرمَدِي
مَع سَلَّطَة وَفَاء
فَأَنَا يَا سيدتي مَللْتُ
الوجبات السَّرِيعَة
لِيَكُن صَحنُ الرَغبَة
وَاحِد
مِلْعَقَةُ لذاَتنا وَاحِدَة
وكؤوسُ اللِّقَاء
تَنضَحُ بِالْبَقَاء
عَلَى إيقاعَاتٍ
بِيتهوفينية . . .
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق