هل عادت الدنيا تحاكي الفؤاد
أم عاد الفؤاد للعين يقاد
فقصة اليوم
تحكيها شهرزاد
للملك حكم فيما جنى الفؤاد
فالعين قالت لولاي ماعرف حبا
وماحكى اللسان عن جمال العباد
فأنا الذى اقود الفواد لحب هاد
وانا الذى لولاي ماعشق الفؤاد
وأنا يامولاي يجب أن اقاد
وتكلم القلب فى الدفاع وتمادى
يعقوب رأى الصدق فكان مدادا
وأتى بفعل اليقين أجد وأجاد
وكذب المبصرون من كل واد
فلولا أن تتفندون كانت ردا للعناد
والعين فى موسى سحرت من أشاد
فرعون والسحره بفعلته أجاد
فالعين تكذب فاحكم ياملك العباد
فقال شهريار
صدقت ماكذب الفؤاد
من الآن فالقلب يقاد
وانتصر القلب فى الحكم على المحب
وكيفيه اعتبار الشخص
محب وهزم حب العين
وأصبح من الآن القلب قائدا
ومقياس للحكم على المحب
أشكركم تلك قصة أضعها فى قالب شعرى لعلي أكون قد شاركت عملكم العظيم بعملى المتواضع
المحامي الشاعر
أحمد محمد فرغلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق