تجلس في وقار طوق
لبسته
كست ذلك الشعر بما يليق
به وبجمال نقشته
ارى انها في جديد قديم
تجدد وزاد في تجدده
نبت كما كان لازال يدرك
منبت عشبته
وثمر اينع اثمر في مواسم
تلف تهف بكل ما زرعته
تيقن تليدة ببعثته
تعيده تبعثه
بجمال حلته
اتدري ان الثمر بعض ما
تلك المواسم احدثته
تهش بريح من ما تنفسه
بعد جهد طال في
تعب شق عليه دوامته
انطق المغنى وبالغ
في رقصته
تتراقص الاغصان بهبوب
ريحته
وتتمابل الجدائل
في غنج وثمل فرحه
بعودته
ابرم مع الصبح موعده
اعطاه عصاته
كما فجر بزغ بعد غيبته
وبعد ما ودع الغسق
وبدد فيه ظلمته
اراه اتي
وان اتى
كان اليوم والامس والغد
كتاب حكايته
والجديد فيه كان هو
والقدم قطرات من الشهد
اسقته
واعطت بما كانت قد
روت عنه واوجدت
الدوح الذي منه اروته
الا في ماهي فيه
الايام تبدو وكانه
اثرلما قدم وفي
صحائف كتبت
موسمه وسمته
وكانت قبل ذلك قد وصفته
الشاعر علي صالح المسعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق