هذا المساء ...
كان الغرام أخذا منه الكثير
بلحظات مرت كالبرق
عاصفة هوجاء اجتاحت ثناياها
عصفت بروحها تقاسيم نبضه
كان ملاذآ لتلك الروح
كم تمنت أن لا يمضي مسرعآ
رسمت ملامح عودتها إليه...
بفنون العشق
بطريقة مجنونة مختلفة
عن طرق اعتادها الأتقياء
توسدت تلك اللهفة الساكنة بجوفها
لعلها ..
تبعثر ثنايا قلبه بنبض حبها
لو بقي ...
لأزهرت حديقتها وتفتح وردها
وأحتضنت طيفه ليلآ
لو بقي ..
لرتلت تباشير ولهها إليه
وأعلنت عشقها ...
لو بقي .
(خربشاتي ) 25/4/2020
بقلمي/ ثراء الجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق