بالأمس غابت عني منصة الفيس
فمكثت كالثعبان مقطوع الرأس
اهيم على غير هدى وبصيرة
اتجول في هاتفي تائه الحس
وابحث عن النوم بين ثنايا وسادة
فيأبى النوم ما كان يرضاه بالأمس
لا الفيس ولا بنات جلده حضروا
وكل محاولات الربط باءت باليأس
وكنت احسب نفسي حرا محررا
فوجدتني عبدا من عبيد الفيس
تذكرت أياما في الصبى بهية
تلك الشموع تضيء سماءنا بالأُنس
ولمة الاحباب حول حديث جدة
حكايات عن عفاريت الجن والإنس
عزيز شرحبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق