وتغيرت أركان قلبي عندما
هجرت حروفي
والكلام تعثرا
زلزال يفتك بشروني بعنفه
يغتال ضِلعاً
من ضلوعي كسرا
تلك الخدود كانت يوماً يانعه
واليوم ثكلى
ترتمي فيه الثرى
كُلي فداها لو تروم لقائيا
لو كنت أعمىٰ
حين تأتي أُبصرا
جاهدت في كل الوصال لوصلها
جهزت جُندي
والسيوف لها عُرى
أقسمت حتى قد عُييت ببحةٍ
تُدمي الحروف
وجرحي صار أكبرا
لا شيء يُغني عن وصالها إنما
روحي تموت
إذ تغيب وتُقهرا
لو لاح طيفها في المكان خبروا
قلبي المتيم
أسعفوه بها جرى
لا لا إعتراض على مقاديرٍ جرت
لكن صبري
طاف صبراً للورى
إني دعوتك يا إلاهي راجياً
تأتيني فيها
مثل جمرٍ سُعِرا
وتفتقت قدماي من كثر القيام
أدعوه ربي
أشكو ضعفي وما جرى
إني إعتكفت في محرابيَ قائماً
صورتها في قبلتي
غيثاً هوى
يا من هويت واعتنقت عقيدته
في كل دينٍ
كنت غايتي والهُدى
يا عُد إليَّ في خواطري كلها
وامسح بكفك
أرقني داءَ الهوى
#خالد_الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق