أحدهم
أفلت من يدي
وأذاقني مر الغياب
فمن يومها شخت
وشاب ! رأسي
وغابت عني روح
! الشباب
فلا هو عاد يواسى
! حالي
ولا أنا مت ومقامي
! طاب
وأحترت في قلقي أنا
فلا مرسال ولا
منه جواب
وجلست أقلب في الصور
لعل تطرق علي
! باب
فكم من الشوق بي أليه
وبت لا أعرف الخطأ من
الصواب
وها أنا مابين شوقي
وحيرتي
فقد هدني الشوق وزدت
عذاب
فكيف خلقنا من دم ولحم
وكيف نوارى يوم تحت
تراب
وما الحب ءالا شعلة أضائت
الكون نور
لا يطفئها غيث
سحاب
فكيف أفلت من يدي
وتواريت خلف
حجاب
،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق