مقطع من قصيدة مطوّلة:
رِيَاضَةٌ نِسْوِيَّةٌ عَلَى حَنَايَا المُتَوَسَّطِ.
عِنْدَمَا يَحْلُو الصَّبَاحُ بِالرَّوَاءِ، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى،
وَتَرَاهُمْ مُقْبِلِينَ وَالحَيَاةُ فِي سَفَرْ،
أَنْتَ مَحْظُوظُ البَصَرْ.
كُلَّمَا مَرَّتْ وُرُودٌ أَشْرَقَ المَوْجُ وَغَنَّى،
وَارْتَمَى مَدًّا وَجَزْرًا،
وَتَدَاعَى لِسُلاَفَاتِ النَّظَرْ.
كُنْتُ وَحْدِي قَدْ لَبِسْتُ الشِّعْرَ نُورًا أُشْبِعُ مِنْهُ الأَعَالِي والحُفَرْ.....،
لَمْ أَكُنْ وَحْدِي وَلَكِنْ كُنْتُ مسْكُونًا بِذَاكِرَةِ الشَّجَرْ،
وَتَجَاعِيدِ الزَّمَانِ، وَمَتَاهَاتِ الطَّرِيقِ وَحَمَاقَاتِ البَشَرْ،
وَبِمَنْ طَافَ هُنَا وَتَمَشًّى يَرْصُدُ ضَوْءَ القَمَرْ......
صالح سعيد / تونس الخضراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق