صمت(ما يتم نشره نصوص في أوراق قديمة )
هَلْ ظننتَ الشَوْقَ بَعْدَ الهَجرِ يَهْزمُنِي
وَحَسَبْتَ أَنَّها الأَطلالُ تَسجننِي
وعٍنْدَ الفَجرِ تَشْنُقُنِي
هَجَرْتَني وَأَنْتَ تَعرفُنِي
أَنا نَجْمٌ في سَماكَ ينتشرُ
دَعْ يَديكَ قَبلِ الفَجرِ تَجمعُنِي
هَلْ نَسَيتَني أَمْ مازلت تَذكرُني؟
أنا مَنْ صَلَّتْ لَهُ تَناهيدُ المُنىٰ
أنا قبلَ قيسٍ
عاشرتها الأطلالَ
وَأَوجاع الصمتِ تخنُقُنِي
طَلقتها الدُنيا
وبعد الهجرِ أَعيشُ آخرَتِي
وَيومي ألف عامٍ
سَلْ الأيامَ تَعرفُني
عُذراً لن أَموتَ على فراشِ الشوقِ لِراحلٍ
ولَن أدَع نار الهجرِ تُحرقُني
----------------
بقلمي عادل هاتف عبيد/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق