لعلك لا تعلم...
أن قلبك يزورني كل ليلة في غفلة منك...
يأتي متلمسا فؤادي الذي إنشق منه...
قلبك الذي يأتي متسللا...
من لامبالاتك الي شغف الاهتمام والحب...
كم ظل صامتا و شاردا...
فما عادت تنفع الكلمات...
ولا الإعتذار يرمم الكسر...
جاء ليحضن روحا من نسيجها خلقت...
يأخذ من نبضي شهيق الحياة و زفير الحب...
جاء لابسا حلة من الحنين...
موشاة بخيوط من الشوق...
كم نام بين جفني وعيني...
بهدوء وسكينة طفل...
وكم وشوشت له أنه وليدي...
مهما أخذته مني وٱبتعدت...
كم زارني خفية و لم يخبرك...
فأنت أبداً لم تعذره...
أنا لم أعاتبه و لم أسأله...
تركته علي سجيته...
يروح ويأتي..يضحك ويبكي...
ويأخذ مني ما هو له...
لعلك لا تعلم عن قلبك ما أعلمه...
لعلك لم تقترب منه...
كما أنا إقتربت...
هو بضع مني ينام في صدرك...
يأتيني بلا مشورة منك...
كلما إشتاق لوطن الروح علي الأرض...
ندى نووور الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق