طمي الزمان
______________
بعيدة أنت
في طمي الزمان
بعد الفرح عن حياتي
كيف صرت
أما زالت أشجار اللوز
تستعير أزهارها من خديك
البحر يجدد زرقته
من لون عينك
خصلات شعرك
تعلم النوارس الطيران
هل بقيت آثار أقدامنا على الرّمل
الأمواج تضرب الشاطيء
تتراكض خلف بعضها البعض
مثلما كنا نتسابق
كيف أصبحت بعد هذا الزمن
الممتد من الوجد للوجد
تذكرني المواسم يديك
غير أني كلما نظرت للقمر.. أجدك
تلك هي صورتك الباقية
في الروح للأبد
ولهذا أرسل له قبلاتي
كلّ ليلة
ولا أنام حتى يغيب
بانتظار طلة أخرى
إذ لا شغل لي
غير أنتظار مواعيده
_________________________
د.عبدالله دناور. ٢٩/١/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق