_ هذا المساء _
يحل عليّ هذا المساء
وأنا أداعب ذكرياتي
وأجتر ما كان من أيامي
وأشرب كأس الهموم على أسعد ذكرياتي
يوم كنت أعيش أفضل حياتي
مرّ بي العمر وأصبحت أعيش خريف أيامي
ذهبت أيام الصبا سريعاً أيام كنت في عنفواني
يوم كان الجميع يخطبون ودادي
يوم كنت أعطي بلا حساب
والآن أقبع بغرفتي ولا أحد يشعر بحالي
ماذا أقول هذا المساء وقد انقلب حالي
قد كنت أركب الريح ولا أبالي
واليوم لا أستطيع الحراك من مكاني
هذه سنة الحياة وأنا بها راضي
اللهم حسن ختام أختم بها حياتي
فهذه دار فناء لا يهم بها ما تعاني
الحمد لله مما به عافاني
(( غازي جمعة ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق