الجمعة، 11 فبراير 2022

عازف الناي... فريده البلتاجي

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته******

قصيدتي بعنوان"يَاعَازَفَ

النَّايَّ"

*************

يَاعَااازْفَ النَّاااايَّ

***************


يَاعَازِفَ النَايَّ ألاَ تَرىَ

انَّ عَزْفُكَ اضْحَا


 جَمْرَاً عَلى قُلُوبِ العَاشِقْيِنَ مُحْتَرِقَاً


 تَعْزِفُ بِقْلبَكَ وَالأنِيْنَا 

مَزْقَ الأَضْلُعَا إِرَباَ


ِمنْ حَرِ شَوقِكَ كَأنّ فَحِيْحِهُ لَهَيِبَ نارٍ مُشْتَعِلَا 


َحَنْيِنٌك مِنْ حَرِ وِجْدِكَ بَاتَ بَعدَ اللَهِيبِ كَرَمَادٍ خُمِدَا


رَمَادَاً صَارَ فِى مَعْالِمِ  الوُجُوهِ وَالأعْيُنِ يَعلُو مُسْتَعِرَاَ


 للِإخْلاَصِ أنْتَ مِثَالاً  للوِدِ وَالعطَاءَ مُمتَداَ


مَشَاعِرُكَ الفْيَاضَةَ اضْحَتْ لِقَلبِي نِبْرَاسَاً وشُعُورَاً  لَيسَ مُصْطَنِعَاَ


أُوااااهُ علىَ حُبٍ مَاعادَ لهُ بَيْنَ العِبادِ 

مُتَسَعَاَ


حُبْاً سَلْسَبِيلاَ  لهُ  الرَحمَنُ مُجزِيّاً مُطَّلِعاً


 جَابْرَ القَلْبِ الذىِ ِِمِنْ البَشْرِ كَمْ كٌسِرَا


إعْزفْ بِلْحنِ العْشقِ حَنِينَ كُلَ ذِكْرَىَ

للقَلْبِ المُلتاعاَ


ومَهْمَا تُشْجِينِي بِلَحْنِكَ العذبُ 

لايُصِل لِي مَعْنْىَ


عَاشِقيِ مَالَهُ  عِوضَاً

مَهْمَا طَالتْ الأيَامَا

يَاليْتَهُ سَمِعْاَ


حَاضْرَاً بِوجْدِيِ

 وَلَوْ كَانَ غَائِبَاَ


أَرَاهُ  بِرُوحِيِ

فِى وُجُوهِ كُلَ

 العَاشِقْيِنَ

مُبتَسِمَاَ 


يُنادِينِي يَامُقْلَتّيَ

هيَا لِفُؤَادِيِ

 أَسْعِدِيهِ فَقدْ طَالَ البُعادَا والسُهْدَاَ


أَهْفُوُ إليِهِ بِالرًوحِ والمُهَجَاَ


فتَشْدُوُ مَعْهَاَ البْسَاتِينَا تَزْدَهِرَا


والطَيرُ يَرقُصُ طَرباً

أنّ رُوحِي بِروحهِ

إلتَقيّاَ


والعَيْنُ تَزْرِفُ بِشٌوقِهَا الدَمْعَا


دٌمُوُعَ اللقُيَّا عَلى الوَجنَتيِنِ

كأَنَّها نَبضَاتُ قَلْبِهِ

الذىِ كَمْ اشْتَعَلاَ


هوَ حَبِيبيِ مَوطِنيِ 

وَوجْدَانيِ لهُ المَوُطِنَ

  والسُكْنَّةَ وَ الرَحِبَاَ 


رَبَاهُ أدْمْ ليِ قَلبَهُ

َمَوْطِنَاً أعْزِفُ عَلىَ


 أوتَارِهِ لَحْنِ الوَفْاَ

 يَاجَابرَ الكَسرَا


 بقلمي/ فريده البلتاجي


جمهورية مصر العربية

الجمعة/11/2/2022


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله

 لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله العراق 🇮🇶  في زقاق ضيق تفوح منه رائحة الخبز الطازج وأحلام الطفولة، كانت "هالة" تمر كل يوم بجانب ...