( ظننتها أنت )
أقبلت فابتسمت لها
وحين اقتربت سألتها
هل حقا هو أنت
أجابت من قلت من
سلبت الفؤاد
وعقلي
قالت لست من تعني
عذرا منك يا سيدي
اعتذرت منها فرئت
دمع الحنين في عيني
قالت من هي تلك التي
أرها في عينك دمعات
حزن تجري
قلت أحقا تشبهينها أم
أن للحب سكرات تصرخ
في جسدي
قلت فقط أخبريني كيف
للورد بعد موت الزهر أن
يبكي
وكيف للقلب أن يموت ولا
يموت ويصرخ وليس له
صوت
قالت أعتذر منك ليس
بيدي دمعي
كفاك لا تقترب مني لصوتك
آنين وجع يقتلني
أعتذر منك سيدتي
أنا من ظننتها أنت هي
أوهام فكري والروح بها
تهذي
أرجو أن تقبلي عذري
يوم ما كنت هنا
#صبحي_الشرايده
1/3/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق