يسمّونك
___________
منذ سنوات خلت
أترجاك أن تأتي
ونحن كما كنّا
شجرة واحدة
بكل أعصانها المورقة المثمرة
زهرة بكل بتلاتها
نهر بكل روافده
نفطر معا
قبل الصلاة
وزيارة الأحباب الأموات
لكنك مازلت تجيء
وقد تاهت بنا الخطى
ضيّعتنا الدروب
والمسافات ضوئية
بين أقرب إثنين
تترك في القلب غصة
وفي العين دمعة
أصبحت تنكأ الجراح
تستدر الدموع
نحب مجيئك ولا نحب
تذكّرنا بمن سكناهم الروح
وما يزالون يسمّونك عيدا
يا عيد
_________________________
د.عبدالله دناور ٣٠/٤/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق