(( مشتاق ))
فيها وطن من الذكريات
و فيها ألم و صرخات
فيها فرح وحزن وفاء و
خذلان جيش من الكلمات
فيها قلب لم يعد يحتمل
مات فيه النبض والأمل
ك أرض بور لا يحيا فيها
سوا الدمعات
كف الزمان قد غرز مخالب
الفراق بروح اللقاء جرح بلا
دماء ينزف من شدة الطعنات
مشتاق بعد الفراق وجأت
أبحث عنك في عيني لم أراك
قد تبدلت الصور لم أجدك
أبحث عنك في قلبي لم
أجدك فبكيتك بعين الصبر
نعم أخبرتني وقلت لي ستبحث
عني ولن تجدني رغم وجودي
فقد مت في قلبي وسقطى من
عيوني حينها
لم أكترث ولكني مشتاق لصوتك
لهمسك لقلبك لعطرك فما زالت
أشياؤك في جسدي نبضات
مشتاق
هي كلمة تقال وخلفها حب قد
مات أرجوك أرحل من ذاكرتي
بهدوء
كفاك فلم يعد هناك قلب يحتمل
أن يخوض حرب في الحب إني
أعتذر ليس منك بل من قلب
قد تاه مني منذ سنوات
أنت تقول مشتاق وانا أقول
يوم ما قد كان حب و مات
#صبحي_الشرايده
27/7/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق