بسم الله الرحمن الرحيم
[ الرحمــــــــةُ المُهــــــداة]
يسمـوا البيــــــانُ إذا مدحــــــت محمـــدا
وكأنمـــــا حُــــلل البــــــــــلاغـة عسجـــدا
والحـــــــرف يزهــــو في عظيـم صفاتـــهِ
ويُِصــــــــاغُ من درر الكــــــــلامِ زبرجـــدا
تتســــــــابق الأشعـــــــــارُ في واحــــــاتهِ
ويحفّهــــــــــا نفح الشمـــــــائل والنــــدى
يا صــــــاحب الخُلُق العظيـم تحيـــــــــةً..
شَهِد الصـــــديق بحُسن خُلُقـــــك والعِــدا
زكّــــــــــاك رب العـــــــرش فـــي آيـــــاتهِ
وهــــــداك للنهـــج الســـــــوي وأرشـــــدا
وكفــــــــاك كيد الســـــــاخرين ومكـرهم..
قـــــــوّاك بالنصـــــــــر المبـــــــين وأيّــدا
ءآتــــــاك آيــــــــــات الكتــــــــاب هدايةً..
للمتقــــــــــين ومــــــن تذكّــر واهتـــــدى
بلّغتـــــــها للمـــــــؤمنــــــين فأيقنـــــــوا..
وتلـــــــــوتها جهــــــراً فخـــــرُّوا سُجّـــدا
أُرسلــــــت بالحــــــق المبـين ورحمــــــةً..
للعــــــــالمين وجئت أعظــم شـــــــــاهدا
وصدعـــــــت بالحـــــــقِ المهيمن مُنــــذراً
فغــــــدا لهُ فـــــي كل ناحـــــيةٍ صــــــدى
حطّمــــــــت رجس الشـــــــرك فهـو بلاقِعٌ
ودعـــــــوت الى توحيـــــــد رباً واحـــــدا
ومـــــــــلأت أفئــــــدة التُقــــــــاة محبّةً..
وغدوت قدوتهــــــــــم فَنِـــــعم المُقتــدى
(ذاكَ الصــــــــراط المستقيـــــــم وغـــيرهُ
سُبُل الغـــــــواية والظــــــــلالة والـــردى)
يا صـــــــاحب الخُلُق العظيـــــم.. محبــــةً
صلـــى عليـــــــكَ اللهُ ما طـــــيراً شـــــدا
نثنـــــي عليــــــك صـــــلاتنا وســـــــلامنا
ما رددَ اسمــــــك كـــــل من رفــــــع الـنِدا
صلــــــى عليــــك الله فـــــي ملكـــــــوتهِ
وعليـــــــك تسليمــــــــاً كثـــــيراً سرمــدا
الشاعر: محمد صالح علاو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق