أفتقدك
ولا أدري أَأُبَجلك وأثق بك.
رغم العناد والهجر،
أمنحك العفو وأرتب الغد.
عندما ملأت كؤوس اشتياقي
بالحنين إليك.
آهاتي صداها يحضن الأثير.
تسمعها ويشجيك الأنين.
في يومٍ
لن أنساه عاهدتك أن لا أرحل.
أكون ظلاً تحت عباءة عشقي المجنون.
لا تجعلني أذرف دمعةً
ألتفت معها يميناً ويسارا حتى لا يراني أحد.
حينا أهامس صمتي
وأراك ترسم الملامح الجادة على وجهك
ومع أول آه يطلقها ألمي.
تذوب وتحترق في ذاتي.
أأدركت أني أنثى تعي محتواها
وفي يومٍ كسبت هواها
تعمقت في وصفها فنلت رضاها
أسكنتك قلبها فكنت سيدها ومولاها
أخشاني واقرأ روحي
فالتجاهل بركان لا تعي متى يثور .
أهديتك براعم أزهاري
واعلم أنك مبلل برحيق عشقها.
يقيني أنك لن تخذلني
ليلى موسومٌ بك ولدت في دجاه.
الأيام تمر سريعاً يتبدل معها الحال.
أهمس في أُذن الحاضر
أهدهدني وأقول ليِّ
لا بأس لا تنزعجي.
جذور الشجرة العَتِيقة ممتدٌّ
في أرض عشقي
وتشهد بأبديته حتى آخر العمر.
وفاء غريب سيد أحمد
30/6/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق