أساورها لا تخش
فقد طبعت صمتها في الشفاه
وغازل صمت التماثيل أسوارها
على شفتيها تأن الحروف
وتطحن فيها رحى الكلمات انتظارا
متى يركب الصبر فيها جواد العبور
غدا النهر ساقية وعلى الجسر نامت عيون المها
ونام الهوى في أساها
وحام على الجرح طيف
يكحل شوق العيون
برمش سماها
ليسكن قلب بدفء النجوم ونور ضياها
وروض صباها
أتسمع غاليتي أنه الدمع في مقلتي
وصريف الخناجر في خافقي
وقافلة من جروح تسير بليل دمي
بقلمي : الكاتب واعلامي وائل الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق