الاثنين، 22 أغسطس 2022

طفل بالاربعين.... ندى عبد العزيز

 لكل وجهة هو موليها... صدق الله العظيم 

ونسيت أينما تولوا فثم وجه الله.. 

وطفل بالأربعين.. تاه 

وألف تلاه... لمضجع الآه.. 

وكم آه... 

لمن مثلي بمثلك ربي أبتلاه

وتتساقط أمتعتي على عمى الطرقات 

وأجهل لغتك لأسألك أيناه 

ذاك الذي أختفى... 

وقالوا ربه تولاه.. 

ولم ترعبني القصة المكررة.. 

أثقلت مواجعي.. عاشقة له لا تسلاه 

ذهب بسبب أو بآخر.. 

ويحه.. من كافر ما أشقاه.. 

ينزع قلبه بكلتا يداه.. 

ويسير على هدف أبتغاه.. 

بعيدآ كل البعد عن العشق والهوى والآه 

آلة حرب جامده.. 

بطولات وأجهزة وما تلاه 

وا لعنتاه 

بأربعون مأساه 

متتبعون نعشه.. وهو بعيدآ لاه 

بطموحه النزق.. وعامريته ليست ليلاه 

إنما وهم بطولة وقيادة وسمو لعلاه 

وهكذا.. تداعت به.. فعاد لمن عاداه 

غريبآ.. مريبآ... خارت قواه.. 

بغزل متردد.. خائف.. 

لمحظية لا زالت أرملته.. وما ملكت يداه.. 

عد لأدراجك.. محلقآ... 

تدثر السجون.. والحروب.. والظلم وقتلاه 

وتذكر... 

تعلقت دعواها بنجوم ترتجي لقياه 

وكم نام الحزن مرتعدآ يتمنى دفء يداه 

والنجم اذا هوى!؟ 

أعرفت لما أهواه.. 

ثقلت مثكلة بباب الرحيم تترجاه.. 

ولأنك لست بأهل أغلق الرجوع ونهاه.. 

فلا تدنو حذاري... 

أبأرذل العمر.. جئت تتروم صباه.. 

ومشيبها على التودع... آمنت.. 

أنها مذ دفن البديل... ماتت على ثراه.. 

ندى عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله

 لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله العراق 🇮🇶  في زقاق ضيق تفوح منه رائحة الخبز الطازج وأحلام الطفولة، كانت "هالة" تمر كل يوم بجانب ...