في حضرة الصمت
أعتلي صهوة الحنين
و أعتكف محراب الذكرى
أذرف على الورق دموع الحروف
أنحت لوحة من الشوق المعتق
فأسافر في طريق الماضي
أفترش لهم كل أعذار الغياب
أبحث في تفاصيل الفارق بيننا
كنت أدمن القهوة
كان يفضل شرب الشاي
كنت اعشق الشكلاطة
كان يعشق الوحدة
كنت أحب مطاردة النجوم
أسهر على أعتاب الوجد
أحب غزل الحروف
كان يحب النوم باكرا
يعشق الهدوء
كثيرة هي الأشياء المغايرة بيننا
لا زرع يعتلي هضبتي
قلبي بئر جاف...مهجور
لن يعود و لن أعود
فكل الأحلام عُلقت على جدار أصم
و رغبة اللقاء أصبحت بارده
تحول الحب معه إلى حفنة تسبيحات
إلى كومة رماد
لمياء محفوظ
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق