ها أنا ذا(...)
********************
ها أنا ذا
أجدني أختال بين الأرض والسّماء
أمخر عباب الفِكَر حائرا تائها
أفتّش عن إجابات
تسكّن أرقي
تخمد شرري
تنير دربي
لألف سؤال..
ها أنا ذا
تهدر الزّوابع برأسي هائجة مائجة
ويتلاطم الموج في شراييني
وتحفر الأسئلة
في أخاديد زمني
تقلّب تحت الماء
وتحت الحجر
وتشغل البال..
سأهاجر إليك
أيّتها الحقيقة الغائمة المزدانة كحرباء
سأغرز فيك أنيابي
وأثبّت بك أظافري
وأرقص نشوان
بنوال كالدّرّ
ليس لمثله
نوال...
*********************
رشيد بن حميدة-تونس
في15-8-2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق