لأجلك :
لأجلك سرحت عيني
و مشيت أبحث عن روض
أنال فيه راحة البال و الطمأنينة
فجئتك أحبو و النفس مطمئنة
و لا يساورني شك
و الطبيعة مزهرة
و قد أرخت مفاتنها
فسهلت الوسيلة
و أحيت في رغبة قديمة
أحببت الفكرة
رسمت لها في الخيال صورة
ملفوفة كباقة ورد منشورة
طلعت إبتسامة عريضة
أفشت سر هيام بات على اللسان
ينثر في الخيال كلاما
عدب الشأن جميل الوصال
قليله حلو عدب رقراق
يسري في شريان القلب
و يفتي أن مرحبا
خد بالمعروف و انشد
لياليك الملاح عادت
و لا فيها شك
معطافك عاود الظهور
و جاء بما تطيب له النفس
أرخى ظلاله
فوقانا حرارة الشمس
هلل و لا تبالي قد آن الأوان
فالطير المهاجر غرد
بأجمل الألحان و لم يسكت
و حدائق الورد أرخت
عطرها و إطمأنت !...
بقلم عبدالكريم يسف :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق