بقلمي .....قيود تتحدث!
قيود في جيٌد القصائد متمردة
متسربه في خضام صراعها باكيه
اخذ الوقت منها لحظات شاكيه
يذيب بقايا الجسد في طرقاتك المتعثره
ولدت في وطن على ضفاف نهره خالده
وفي طرقاته شاجية ماضيه
عشرات من قصائدي كتبت
فيك وفي فؤادك ترسمت
كلماتي متلعثمه في جراحات صدري نائمه
مثلك تماماً
تُقلم محيط الحب على حواف من العناد الصاخبه
وعدك يباغت جرحي باكذوبة ساخرة
يغافلني في وطأة صامته
على ورقي الحائر في شجونه الغامضه
احيا كل يوم وانا أستقبل الموت القادم
في حيرة هادئه
لا الومهُ في المجئ
أسامحهُ لوتأخر يوما آخر
لعلي أراك وفي جرأة الحياة
أحتضنك
وانتزع آثير العمر لحظات
لاكتب قصيدتي الآخيرة
على شفاهك ومنبر خدك
اكسر قيودي في قبلة
لوداع او موعد لفجر قريب
لا اكترث بعدها
نجاتي على حدود انفاسك
او بلوغ النور في الفضا البعيد
مبلغي في بوح الروح للروح
وحريتي اشدوها في داخلك
كفراشة في زهرك لي وحدي تطيب
القيود تتلاشى وانا بين ذراعيك
اطلب المنى لغيث يوهبني
ربيعاًبكساء من الرداء الاخضر البديع
فانشد ضاحكة وانا وانت في ربوع الحب
لانبارح احلام المستحيل
دجلة العسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق