الاثنين، 22 أغسطس 2022

تراكمات ٠٠٠٠٠ميده سالم

 تراكمات

كان كثير المزح ...نبهته مرارا اني لا احب المزح بكل وقت لاني اعتبرها من الاستهزاء وهو يقول انا احب ان اقلل من عبء الحياة عليك انتي مررتي بمواقف مؤلمه واحاول ان اهون عليكي                ورغم التنبيهات الا انه يعود ولاني اعشقه احاول ان اتغاضى 

الى ان جاء اليوم كنت احدثه بجد واشرح له اني امر  بموقف عصيب جدا وبينما انا منهمكه بالشرح...... فاذا به يمزح ويحاول ان يضحك ويقلد على طريقه كلامي وملابسي و.و.و

هنا احسست بغصه في داخلي

 و تذكرت طفولتي مع اخواتي وتنمرهم علي 

وابي وامي الذين كانو يعتبروني طفله لا افهم شيء ولا احد يهتم لامري وان بكيت دما

وطليقي الذي دمرني بجبروته

وظنه ان المرأه ظلع اعوج لايقوم الا بالظرب

وأحسست انه لايفرق عنهم بشيء....تالمت... بكيت

وانفجرت بوجهه 

أنا من بنيت نفسي بنفسي

انا من تخطيت الصعاب بذاتي

و وصلت لهذا الحال لا احد له فضل علي سوى الله 

تأتي انت لتهزا بي...من انت لتهزأ بي.


أجننتٍ انا... أنا اهزأ بك

انا أعشقك انت جزء مني ومن كياني.

كاذب....كاذب.مخادع

لن اجيبك ...ولن اكلمك.

تعمل خيرا لاني لا احتاج لامثالك

لا احتاج لمن يقلل من شأني


وهجرته رغم عشقي له هجرته

رغم احتاجي له 

هجرته

رغم وحدتي....والمي...هجرته

وبهجره عرفت اني لا انفع ان اكون تحت كنف احد

مت ايها القلب فلا جدوى من الحنين

مت فما عاد ينفع النحيب

مت فالمشاعر لم تعد لها جدوى مادام العقل اصبح من

حديد

ميده عبد الرحمن السالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله

 لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله العراق 🇮🇶  في زقاق ضيق تفوح منه رائحة الخبز الطازج وأحلام الطفولة، كانت "هالة" تمر كل يوم بجانب ...