و أمشي الف عام خلف أغنية
رسمها لي القدر أرددها لحنا كلما
إشتعلت جمرات الشوق بين أضلعي فالبعد عنك ذبحني
جعلني ألمس في غيابك ضوء النجم و أنسج خيوط الحلم عند طلوع الشمس وسط الغيمات،
في غيابك أصبحت أعانق كفوف الجراح وأحبس دموعي في وهج الهموم و الاحزان، و أضيئ بالشموع بوابة الظلام، وينتحر نور القمر في بحر الغيوم ....
أمشي ألف عام خلف أغنية
في الهجر بات للوجع عنوانا أرهقني البعد في صقع الليالي
أدندن أغنية لحن الوداع كأوراق الخريف تتساقط تنذر بحزن دفين ....
أمشي الف عام خلف أغنية
فحبك في قلبي اقوى من الصفعات الصقيع و من أمواج البحر، أنت من تحطم أسوار الظلام
أنت غيث يرتوي منه الفؤاد
يامن هواه أغرقني في بحور الغرام
حتي أهلكني و شرد ذهني ....
و برغبة في ضمك للصدر ثار العقل يبحث عنك يناديك
يامن في هواه أبتلى القلب به و صار يهذي بإسمك
طال الغياب و الشوق اضناني .....
أمشي الف عام خلف أغنية
كانت متعتي و راحتي و أنت بعيد كل البعد عني ، فيا حبيبي كيف ألمس يدك و كيف أسهر الليل أرتل أغنية أنت لحنها و رسمها لي الوجع و الشغف ،
فحين يطول الليل و السهر تحت ضوء القمر لا تعلم لهيب الشوق و بغمرة الحب حين تشتعل أضلعي، لقد اصبحت عاشقة مراهقة تبحث عن صدر الليل ....
فمتى سيتوقف عذابي و حرقة أنين الصمت .....فيا حبيبي حين ينخفظ نبض القلب ويضغط الدم في الجسد ...روحي تهتز بإسمك و بمسامعي أغنية كنت أنشدها
لك كل يوم.
بقلمي فريدة بن عون 🌹💕🍀
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق