قالت امي
,,,,,,,,
اي اسرارٍ تحملُ
اعلنها
ليخفَ حملُ قلبكَ
دع العيونَ
تبوحُ عن سرِ الهوى
ما من اللهجاتٍ اروعَ
من حرفِ
الا دمعتكِ انتِ ..
وبعض شوقٍ واشتياق
مما اراهُ فيك
او اشعرهُ عندك
الموتُ والقبرُ وكاسُ خمرٍ
الجوعُ والظلامُ والبلاد ُوالعبادُ..
سرُ عطرٍ وبوحُ اقمارٍ..
الشوقُ يرجعُ يُخرسُ اللسانَ..
والطفلُ العنيدُ في يتمردُ..
اعود للترابِ
للاثرِ
للمكاناتِ ..
لعلَ في غفلةٍ من زمانٍ ..
تسقط مني الدمعات
تكون طينا ...
يُنْطقهُ الالهُ بقدرتهِ
كن ما تريد ..
ارتجفُ اخبرهُ توسلا ...
ما امنيتي
الا قبلةَ لوطنٍ
ومشاعرَ واحساسَ من حبيبةٍ
ما غادرتني دون علمٍ
او من غيرِ امرٍ
ثم قالتْ بتعجبٍ
كيفَ اقدرُ
اللهُ لو تعرفْ
كم فراقكَ مر ..
قلتُ لها
اقتربي علي
خجلتْ
والحياءُ منها بان
قبليني
اردتُ لا اكثر
كانتْ امي تقولُ
القبلةُ
تطببُ الجراحٌَ ..
وتمحو الحزنَ والقهرَ
فنلتُ منها ما رغبتْ هي
وما انا طلبتُ
وسالتها
هل انتهى هنا الامر
..........
ابو سلام البصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق