مَغْرُورٌ
********
حَرْفَكَ جَذَبْنِى
أَخْتَرَقَ فَنُّ الْأَبْجَدِيَّةِ
بِتَرْوَى وَأَتْقَنَ
فَنُّ كِتَابَةِ الْكَلِمَاتِ ...
كَيْفَ
تَدْعَى إِنَّكَ
لَا تَكْتُبْ .... وَصَدًى
نَبَرَاتُ سُطُورٍكْ
لَا يزال ..... يَسْكُنُ
خَيَالَى فَمَا ....أَجْمَلُهَا
مِنْ مُغَامَرَاتٍ ...
نَفْيًا
قَصَدَتْ أُمُّ
تَوَاضُعًا
أَمْ أَنَّكَ
كُتُومِ الذَّاتِ ...
يَا مَنْ تَغَزَّلَ لِي
مِنْ الْحِرَفِ نَسِيجًا
نَاعِمًا
كَيْفَ الْهُرُوبُ مِنْكَ
خَلْفَ الْكِنَايَاتِ ...
أَأَعْبَرُ صَامِتَةً مَكْتُوفَةً
الْقَلَمُ
أَمَامَ كُلِّ
تِلْكَ النَّبَضَاتُ ...
كَيْفَ تَطْلُبُ مِنْى هَذَا
وَقَدْ سَكَنَتْ قُصُورٌ
الْأَبْجَدِيَّةُ مُنْذُ نَعُومَةٍ
اظَافِرَى أَمْ إِنَّكَ
تَهْوَى الْمُشَاكَسَاتُ ...
إليك ...
صفاء شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق