الأربعاء، 14 سبتمبر 2022

وسيلة المال٠٠٠٠ضحى زيدان

 المال كما ذكر في القرأن الكريم زينة الحياة الدنيا لكن ان نحن امتلكناه لا ان يمتلكنا هو وان ننفقه بتقوى الله والا ينسينا انسانيتنا لأن لا شيء يعوض عنها أن فقدت 

مؤلم جدا ان نتحول الى اليات وماكينات لجمع المال واكتنازه خلال مسيرتنا فى الحياة...وهذا ابتلاء الرغبة العارمة في ان نكرس كل اوقاتنا للحصول على المال و تصبح هذه الرغبة عادة وتحولنا لعبيد للمال وليس اسياده ..وتتسرب من بين ايدينا فرص السعادة ،الإنسان ينفق حياته كلها بحثا عن المال ليحقق السعادة وقد يوافيه الأجل قبل أن يصل لأي منهما

‏المال أداة ووسيلة من عوامل تحقيق السعادة ،لكن في حال انه اصبح هدف و غاية يتحول احيانا  الى تعاسة واذا كان هدفا ربما يكون مفعولا به أو معه لكن  لا يصح أن يكون مفعولا لأجله ،والوسيلة غالبا صماء لا شعور عندها ولا أخلاق ‏وحين نمرض ندرك أن المال لا يساوي شيئاً... ‏الملياردير البرتغالي انطونيو فييرا صاحب بنك سانتاندير بالبرتغال  توفي بسبب عدوى

ابنته كتبت في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي

نحن عائلة ثرية ....لكن والدي توفي وحيدا مختنقا يبحث  عن شيء مجاني هو الهواء،والمال بقي في المنزل

بختصار الكلام كله في قول الأمام علي رضي الله عنه : وهو "أن من النعم سعة المال وأفضل من سعة المال صحة البدن وأفضل من صحة البدن تقوى القلب وأن من البلاء الفقر وأشد من الفقر مرض البدن وأشد من مرض البدن مرض القلب"


 القناعة أولا .. بلا قناعة لن تكون سعيدا ،وإن ملكت كنوز الأرض .. ستكون عبدا للمال ، مهما كنزت منه لن تكتفي ، ومهما أستزدت لن ترتوي، القليل مع القناعة كثير .


ضحى زيدان "المال وسيلة و ليس غاية"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله

 لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله العراق 🇮🇶  في زقاق ضيق تفوح منه رائحة الخبز الطازج وأحلام الطفولة، كانت "هالة" تمر كل يوم بجانب ...