*( رسالة عاجلة إلى الشنفرى)*
سأسعى نحو غاباتِ
لأبني صرحَ راياتي
هناكَ العيشُ ممتازٌ
رغيدٌ دونَ خيباتِ
يصيرُ الذئبُ من صحبي
فيرعاها نُعيْجاتي
ويغدو الضبعُ زرَّاعاً
فيسقي حقلَ زهراتِ
ويأتي الدبُّ في صبحٍ
يُحابيني بتيناتِ
ويقريني بتفَّاحٍ
و يهديني تحيَّاتِ
على الأشجارِ أطيارٌ
تناديني بنغْماتِ
أنامُ الليلَ مسروراً
كذا حال الصباحاتِ
بلاغشّ ولا ظلم
ولا سرَّاقِ (سلّاتِ)
دعائي دائماً حرزي
صلاةٌ جلُّ أوقاتي
فلا الشيطانُ يغويني
ولا يعثو بخيماتي
ولايأتي بآثامٍ
فتشقيني خطيآتي
هنا الإحسان موجودٌ
فلم أبخلْ بلقماتِ
إذا ما زارني ضيفٌ
سألقاهُ ببسْماتِ
أناديهِ: هلا أهلاً
لكَ الألبانُ من شاةِ
تفضَّلْ كأسَها فاشربْ
وزِدْ منها بشرْباتِ
وهذا خبزُ تنورٍ
تذوَّقْ طعمَ تمراتِ
فيا أهلاً ويا سهلاً
بهذا الضيفِ والآتيْ.
كلمات:
عبد الكريم نعسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق