أحبّك
حين يصلّي المكانُ
ويلبس ثوب الزّمانِ
ويركع ـ حُبّا ـ على المشرقينْ
وحين يقومُ ، يُكبّر ، يهوي سجوداً
على المغربينْ
أحبّكَ حين تبعثرتَ فيّ
لأجل الهوى والحنينْ
أحبّك حين تشكّلتَ فيّ
تراباً وطينْ
تعالَ إليّ ..
وفكّ الكلامَ
لكيما يطير حماماً إليكَ
من الشّفتينْ .
/
هدى محمد يحيى شاويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق