على صهوة الشرفات
فتحى موافى الجويلى
يفكر بعمق يتنفس بضيق
يهمس للنفس أصمدى أيتها الروح
فهناك أخرون بالجوار
يحترقون من كل الأهوال
فيا أيها الكم الرهيب من الهواجس
لا تدفعينى لأسوء
توقيت للظلام
فلست بقادر على الصمود
فكتل الثلج حتمآ ستتحول إلى بخار
هل ضاعت كل الخرائط
التى تقودنى للنجاة
لغز لن يحل عبر الكلمات
دون أن يعود هو ليخبرنا بما رآه
ممن أستمد الشجاعة والثبات.
التى عنى غائبة للأن..
صرخات مزلزلة شقت فضاء السماء
تردد صداها بين الوديان والجبال
لماذا يتم تعذيبي وتجريم
صوتي الهادر الصاخب من أنين وصراخ
تلك الصراخات لم تكن عن مسامعي
غريبة كما فى السابق
عكس شعوري الأن..
هل نزع من الجسد الروح
فخائف أنا من الأعماق
ولا أريد أن أعترف لنفسي
إن تلك الرحلة إختبار
تحوي الألم والرجاء
وما يثير الشفقة اكثر من الهلع
تلك الأوجاع ك بخار خارج
من الأفواه
فكل ما أتمناه
أن اكون ميت
وعلى قيد الحياة
فغلاف الروح الظلام
فتحى موافى الجويلى__
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق