الأحد، 11 سبتمبر 2022

ضروب من الخداع فتحى موافى الجويلى

 ضروب من الخداع

فتحى موافى الجويلى


لم اكن وحدي  كانت تسبقني حروفي

بقت نفسي حبيسه نبضي

فهل سألقاك ولو بظلمة بليلي

تبين وجهي قبل أن يتجاوز عمري

ترآني ساهرآ  وقد.نادانى فجري

فلا النور مدرك

ولا الظلال تارك

فهل السهر يثقلك

ميت أنا  وأنتظرت من يوقظني

مضيت وما تعودت المنام يغلبني

كم قاسمت الليل وحيدآ

والقمر ساترك والغيوم تسترني

ترقب قدومي دون أن تهججني

فلا تأمرني

تمضي فى أثاري كأنك تودعني

وأنا لا أنام وقربك يبلغني

فلا بسهامك أسرتني

ولكن الوصال يقتلني

وروح الحيران تجلدني

فترميني أنت

والأقدار تنصفني

فكيف تحسين بشيئ

ولا تشعرين بلهفتي 

وأشوقي تحيرني

فأفصحي عما بالنفوس

ولو بنظرات العيون

فعين الخوف ترمقني

وعين تنصرف عني وتودعني

فهل تنكري ما رأيت

أم كرهت ما به شعرت

فإنهضي ولا لصورتي ترمقي

وأمضي ولا تذهبي

فلقد أذنت لك فحلقي

فى ثنايا غصوني

تأه فيك عشقي

فلم يشاركني فيك سوى حلمي

فلن يقتل الحب فى مهد نزري

ولن أعيش وحيد ألم يكسرني

فتحى موافى الجويلى_

١٠/٩/٢٠٢٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله

 لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله العراق 🇮🇶  في زقاق ضيق تفوح منه رائحة الخبز الطازج وأحلام الطفولة، كانت "هالة" تمر كل يوم بجانب ...