حنايا الأسرار
عندما
أكتب عنك
يحتضنني طيفك
تداعبني كمنجات اللهفة
برقة هذا المساء
وعلى ضفة الماء
تتقاطر قصائد الحنين
سأمضي إلى مدنك المبهمة
أيتها الزهرة
اغفو في حنايا الأسرار
الفظ الأنفاس الأخيرة
فوق تفاصيل لحن الأمنيات
اقرأ تأريخ تلك المدن
في طقوس بالية
أبحث في أوتار الريح
يجلدني سكون الليل
اتسرمد بحيرة الانزواء
على شفاه الغرباء
بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق