سيبدو طالع الشهر الفضيل
ولن يبقى سوى وقت قليل
فشعبان كما ولى سواه
أعدَّ شراع فلكه للرحيل
فيا أسفي على رجب وحزني
على شعبان والباقي القليل
أنفرح والشهور تضيع منا
وما حِزنا على أجر جزيل
فيا نفسي إذا قصرت يوماً
بحقك نحو مرضاة الجليل
فمعذرةٌ أنا بشرٌ وربي
عفوٌّ ما لعفوه من مثيل،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سوريا حلب،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق