خاطرة بعنوان
اللقاء التاريخي
في هذا الليل الغاشي تنساب رائحة عطرك داخل بيتي عابقة بذكرياتنا الجميلة حيث أصبحت مشدوها إلى عالمك السحري و ارنو أن أعيد شريط الماضي بكل تفاصيله ،،،،،، لقد كنت بلسم فؤادي الشافي اذ لا يزالون يكتوي ببعدك بعد أن كنت تسكنين بؤبؤه و تساثرين بملكاته و تسرين في كل قطرة دم بشرايينه ،،،،،، لا أدري كيف شاء القدر أن نفترق بدون سابق اعلام حيث لم تزدني هذه السنوات إلا قدرة على تحمل هجرك إلى أن نلتقي على ربوة الحلم ما دمت قدرا مستحيلا و لن أراك أبدأ ،،،،،،، لقد خيرت السفر خارج ارض الوطن لتكون معاناتي في حجم المسافات الفاصلة بيني و بينك و تتركيني شريدا لافكاري أعيش املا لن يتجسم في الواقع إلا في الذاكرة التي تحفظ صورتك جيدا ،،،،لم يعد لي سوى استيعاب ملامحك ما دمت انسانا رومنسيا يابى أن يعيش واقعه ،،،،، إن العمر يتقدم بنا و كلنا ثابت في موقعه ينتظر المعجزة التي ستمكننا من اللقاء في يوم مار بها في اخر مشوار عمرنا حيث سنبني أطول قصة حب في التاريخ و يكون لقاءنا تاريخيا لحد الانتكاس ما دمنا نريد أن ندخل زحمة التاريخ بقصة لم يعشها قبلنا مشاهير هم من ملاحم العشاق
فؤاد بوقطاية
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق