كيف أبدو ؟؟..٠٠٠أ.علي سمارة من الجزائر

 كيف أبدو ؟؟..

سؤال لطالما تكرر ..

من ياقوتة لو رحلت لن تتكرر  ...

وأنا الذي أراها دوما كالقمر..

والجواب ......

أنكِ فائقة الأوصاف ...

سأجيبك يا معذبتي...

بصراحة ........

وليس من يجبرني على الكذب ....

ولكن قبل ذلك ....

دعيني أمتع ناضري ..

وأطلق خاطري ...

وأفرج عن كل مشاعري ...

أيا زهرة اللوتس ...

أيا جميلة الجميلات ...

أيا سيدة الحسناوات ...

أيتها الأميرة ....

وبعد ذلك ....

دعيني أقول فيك ما أشاء ..

ولتكوني خريطتي وبوصلتي ...

في التعبير والإنشاء ..

وفي كل الجهات والمنحنيات ..  

ومصباحي الذي ينشر الضوء ....

في الخلوات والظلمات ..

وعندما تغيب في حلقي ...

الكلمات ......

وصوركِ الجميلة التي تلاحقني ...

في الشاشات والخيالات ..

وعند الصولات والجولات ..

كما إسمكِ المنقوش في ذاتي .....

في كل الأوقات واللحظات ..

إن وصفتكِ حقا ....

قلت ولا شك أنكِ ...

باقة ورد ...

جمال وسعد ...

قوام وقد ....

على خديك الناعمتين ...

ينبت الورد ...

وله قصة ومسرحية ...

مقالة وحكاية ورواية ..

ومجموعة من الشعر ...

خطت حروفها القدر ..

على جبين القمر ..

طيبها بأنساب السحر ..

ثم زخرفها بالجواهر والدرر ..

حتى صارت من عالم الحور  ..

ومن أوصاف اللؤلؤ المكنون ..

لقد عجز العقل البشري ...

أن يحوي أوصافك ...

وأن يحصر مفاتن قدك ..

وأطرافك ..

عجز .......

أن يهبكِ حقك وانصافكِ ..

لذلك فاتركي الأوصاف عليَّ ....

فقد صرت أغار منك وعليك ....

وأغار حتى من ثوبك ..

وما ترتدبه من حلي ...

واحمرار وجهك ..

ومن نفسك ....

وأغار حتى عندما أرمقك في الخيال .....

وأنتِ تبتسمين ...

كلؤلؤة تضيء كل العالم ..

أو كالنورس الطائر ...

وهو يحوم بي دون أن أدري ....

يغازلني وهو يسألني ..

فأشدوا له من أناشيدي ..

قصيدة شعر ....

وأعلن له دوما ...

بأني مجنون به ..

أ.علي سمارة من الجزائر