ربما أحببتها
لأنني أحببت لذة الضياع فيها
عربيدا كنت في محرابها
ودرويش ليل أناجيها
سفينتي التي طافت كل البحور
لا تعرف إلا موانيها
اسمها...
حرف مذبوح وحرف مصلوب
وشغب حرفين في نهدين تحث ثوب الانتظار تخفيها
يا سيدتي
من اشتعل بنار الحب
من غيره يصطفيها
لا تغفري لي حبي
وقارعي شمس عشقي ولو بخيال كاذب في ضواحيها
فأنا أخشى العزف على أوتار القلوب
فنار عشقي تخشى كبرياء الثلج ينسيها
فأنا يا سيدتي أن عشقت قصيدة
اضرب كالمطر على خدود معانيها
وإن غادرت لوحة
أغادر مغادرة الألوان أراضيها
لا تخش علي شمس الهوى
فشمس الهوى لا تحرق إلا من يعاديها
عبادة محي الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق