مرسال الهوى قد غاب
في المنفى بعيدا عن ديار الحب
مسجونا يناجي دون ما جدوى
وتلك العذبة الغيداء مغروسة بباب البيت
تراقب كل سُعاة الحب وما تحمل ايادهم
رسائل بالهوى العذري وقبلات برسم
الفم وتسمع أعذب الالحان اغاني
من قديم في زمن دافي( كمرسال الهوى)
من صوت بنت النيل نجاة ترسل
الساعي إلى المحبوب بالحب
النقي بالشوق بالامال بالاحلام
تسهر لم تنم ليلا تحلم في لقاء العمر
تداوي عينها بالدمع لم يزهر لها الورد
ولاعطر سما من ياسمين الأرض
فلا مرسال بنت النيل
قد عاد ولا محبوب تلك الواقفة بالباب
فمات الشوق في الارواح
وحزن ذلك في المنفى
فقد مات السجين العاشق المنفي
مرسال الهوى قد مات
.. محمد جابر المبارك..
٢٨ /٤ /٢٠٢٣/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق