سره في صِٓلاته
عيناك بحر لُجيّ
بعض امواجه بلسم،
وبعضها طلسم،
حيث نزلتِ، تٓبخرٓ الهم والغم
وحيث رحلت، العالم كله أظلم
ليلك نهار، ونهارك شموس واقمار
انت، انت، يا اجمل الأقدار
عيناك غور البحار،
حيث استقرت أنفس الأحجار
وطيور النورس تغوص،
أليست الحياة أخطار؟!
ما انت الا أنثى! ولكن شاءت الأقدار
أن تكوني عمود المرء وكنه الاسرار
انت الصلاة.، وانت الصلة بالغفار
فإذا تُرِكت، فلا سكينة ولا استقرار
ولكن، (يهديهم بإيمانهم) ، فالبذرة أم الاشجار
والدين مع محمد مبعث الانوار
اسبل الهدى على كوكب سيار
فغدا مسربلا بالحبور، مثل الاطيار
يا جاهلا إن ترك الصلاة بوار
والأرض منك براء في البطن والاظهار
هلا تركت العناد
وحكمت العقل فيما خلق رب العباد
فمن توخى الحق، وجده إن في اليقظة وإن في الرقاد
فما الحياة سوى لمح فاسأل الفؤاد
وسل عادا ومن جاب الصخر بالواد.
فلن تبلغ زعم فرعون ذي الاوتاد
أو ثراء قارون سيد الأسياد
أو عمر نوح في البلاد
الذي طفا فوق ألواح كالجياد
فما العمر سوى مهد بصرخة، فلٓحدٍ بحِداد،
فعمر ماشئت واكسب ماشئت فالقبر هو الملاذ.
وما الله يريد ظلما للعباد.
======≠=================
لحسن قراب في :2023 /29/4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق