أنثى من لوز ٍ و عنبر
غازلتها استعجلتْ تنهيدها
أشواقها قد أتقنتْ تجديدها
أطلقتْ من أضلاعها ما راقني
أطيابها قد أحسنتْ تجويدها
خاطبتُ في وجدانها بستانها
باقاتها أبصرتها في جيدها
أصواتها في أحرف ٍ صوّرتها
أنفاسها أسعدتها في عيدها
أبعدتْ عن أطيافها أشجانها
شاهدتها قد أعلنتْ تحييدها
أخبرتها عن وعدنا من جارح ٍ
فرسانها في زندها تمجيدها
قبّلتها أيامها من لوزها
أثمارها في رجعة ٍ مردودها
هامستها لما تجلى عطرها
و اليوم في ميقاتها تأكيدها
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق