غربة واغتراب ..
ثقيلة على الروح ومأساة قلب
عندما كان الوطن هو الأم والأب
الغربة خارج الوطن وجع وتعب
اقسى غربه عندما تكون مع من تحب
من الاهل تخاف وزلة اللسان تتجنب
تتوقع الطعنات وبساط الامان منك يسحب
هنا الالم وهنا تتمنى ان تتغرب
تبتعد تنزوي تقفل عليك كل الأبواب
بعدها لاتهتم بمايجري ان شرقت او تغرب
شعور لايعرفه غير مجرب
عندما تنظر لعيون من حسبتهم الأقرب
احساس بالخذلان وتبتعد بكل أدب
غربة الوطن تنتهي لكن يوجد الأصعب
حين تقرر العيش وحيدا لألف سبب
بارضك وتحت سماءك لاتجد سوى الكرب
عن اي غربة تحدثوني وعنها نكتب
تبكي من الاحياء ام من تحت التراب
ولمن الشكوى ولمن نعاتب
وضعت الملح على الجرح وعليه اطبطب
لك الله ياقلب
غربتك هنا كلما تطفأ نارها يضعو عليها الحطب
ليس لي غير الله عليهم احتسب
من حول راحة البال غيوم وسحب
من جعل هذا القلم لغير الوجع لايكتب
سعاد جياد المرسومي الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق